Séance du Vendredi 15 Juin 2012 + Weekend

Le niveau de l'enseignement et la culture générale des élèves :


أجوبة غريبة في أوراق الباكالوريا استعملت فيها لغة 'الشات' واعتبرت مانديلا وعرفات من كتاب القصة!


تفردت ورقة أحد التلاميذ بتعريف نجيب محفوظ بأنه (مهندس من أعظم طراز يعمل بالمسطرة والبيركار )

منذ أزيد من عشرين سنة من المشاركة في عملية تصحيح أوراق امتحانات
الباكالوريا وكل سنة ترد بعض الطرائف التي يصادفها المصححون بين الفينة
والأخرى في بعض الأوراق ، لكننا كانوا يسخرون في مادة اللغة العربية من
بعض الأخطاء في اللغة أو الإملاء أو بعض التعابير الغريبة،

وفي السنوات الأخيرة لم يعد تثيرهم أخطاء اللغة والتعبير بعد دخول
أخطاء جديدة لم يكن أي أستاذ يتصور أنه سيصادفها في أوراق الباكالوريا
ولتقريب القراء من المستوى الذي وصل إليه تعليم المغرب ، ومعرفة مستوى بعض
رجال الغد ، قبل عرض هذه الأمثلة تجب الإشارة إلى أن هذه الأمثلة مجرد
عينة قليلة كما أن هذه العينة لا تلغي وجود تلاميذ نوابغ في التعبير
والكتابة.

من خلال تصحيح أوراق مسلك الآداب ومسلك علوم إنسانية لاحظنا أخطاء
كثيرة وتعابير غريبة على مستويات عدة ومن هذه التعابير عجز بعض التلاميذ
على معرفة جنس النص المقدم إليهم : فقد ورد في إحدى الإجابات أن النص له
طابع نقدي قصصي شعري مأخود من القصة القصيرة ) وكتب آخر ( النص عبارة عن
مقالة قصصية وقصيدة نقدية ..) كما أن بعض التلاميذ لا يميزون بين عنوان
النص ومصدره ، فلم يجد أحد التلاميذ ما يقوله عندما قدم له نص بدون عنوان
سوى القول ( لقد اكتشفنا بعد قراءة متمعنة للنص أن العنوان جاء العنوان في
مؤخرة النص ) وأشار إلى مصدر النص ، وتلميذ آخر لم يفهم أن النص مأخوذ من
سلسلة كتابك فكتب : ( إن النص مأخوذ من كتابه وليس من كتابك ) وفي تعداد
بعض كتاب القصة في العالم العربي وردت أسماء لم تخطر لأحد على بال ولعل من
أشهر الأسماء السياسية التي جعلها تلامذتنا من القصاصين ما كتبه أحدهم (
من أشهر كتاب القصة القصيرة في العالم العربي نجيب محفوض وياسر عرفات
ونيلسون مندلا ...) وكتب أخر( ويرى بعض النقاد مثل عمر يا حفيظ ..) وأسماء
لنقاد غربيين لا وجود لهم إلا في أذهان كتابها .

ومن التلاميذ من لم يستطع فهم النص المقدم إليه على بساطته فكتب أحد
التلاميذ محاولا تحديد شخصيات القصة قائلا : الشخصية الرئيسية هي خال ابن
الأخت أما الشخصيات الثانوية فهي الخال الإبن والأخت ) وفي إجابة أخرى على
نفس السؤال تفتحت عبقرية أحدهم وهو يقرأ أول جملة في النص هي ( مواسم
القرافة تعد من أسعد أيامي البهيجة ... باب القبر كما تجذبني شجرة الصبار
..) ليعلق التلميذ كاتبا : ( افتتح الكاتب النص بتذكر حبيبته بهيجة ...)
وغدا يعدد أوصاف بهيجة وقسماتها وكيف أن الكاتب تعلق بشجر الصبار التي
نبتت على قبرها ... مع العلم أن النص لا ذكر فيه لفتاة اسمها بهيجة .،
وأبدع آخر في دراسة شخصيات القصة قائلا : إن من شخصيات أو القوى الفاعلة
منها ما هو رئيسي وثانوي فالشخصيات الرئيسية هي الأدب العربي والقصة
القصيرة أما الشخصيات الثانوية فهي الأدب العربي والقصة الطويلة ..) وعند
حديث أحدهم عن المنهج النقدي الذي وظفه الكاتب في مقاربة الظاهرة الأدبية
كتب : ( المنهج النقدي الذي اعتمده الكاتب هو منهج الإحياء الداعي إلى
النهوض بالشعر من الركود إلى الجمود ) ، وتفردت ورقة أحد التلاميذ بتعريف
نجيب محفوظ بأنه (مهندس من أعظم طراز يعمل بالمسطرة والبيركار )

وعلى الرغم من كون الأسئلة تتعلق بتحليل النص فمن التلاميذ من استطرد
يذكر أشياء لإغناء النقاش فكتب احدهم عن نشأة القصة قائلا : ( كان الكاتب
يتفجج في مناظر الطبيعة فنزلت على رأسه القصة القصيرة ثم قصد ساحة جامع
الفنا وبدأ يهلهل قصصا رائعة ولم يتوقف عند هذا الحد بل بدأ يجوب الدواوير
يقدم سمفونياته القصصية ...)

ولما كان سؤال المؤلفات حول شخصية طرزان أحد شخصيات رواية اللص والكلاب
لنجيب محفوظ وجدنا عددا من التلاميذ ربما لم يسمعوا قط عن هذه الرواية
بدليل أن بعضهم بدأ يتحدث عن قصة طرزان الذي عاش في الغاب إلى جانب القردة

ومن الأدلة التي تبين أن التلاميذ لم يفهموا القصة المقدمة إليهم ما
كتبه تلميذ : تتمحور هذه القصة حول استعداد الأسرة للموت بإعداد الفطائر
والتمر ...)

هذه بعض الأمثلة الغريبة ناهيك عن كتابات بالدارجة وبلغة الشات وعن
أوراق فارغة وأخرى فيها دلائل على الاستهتار إذ من التلاميذ من يكتب أي
شيء وكيفما وقع ، فمنهم من يطلب ومنهم من يكتب شعرا أو زجلا ... كنت أصحح
هذه الأوراق وأنا أكاد أنفجر غيضا على المستوى الذي وصله تعليمنا ولعل ما
خفف من ضيقي بعض الشيء اكتشاف في الأخير أن هذه الأوراق خاصة بالمرشحين
الأحرار بعدما كتبها أحد المرشحين في ورقته ومهما يكن فهذه الإجابات
وغيرها تبقى تعبيرا صارخا عما وصل إليه مستوى بعض المترشحين لنيل شهادة
الباكالوريا

Asterix a écrit:

bsr,

Pour le moyen terme, il semblerait que le masi connaîtrait une forte divergence baissière.

Quant au court terme, la convergence baissière se consolide mais en faisant encore gagner environ 16 points de base à la cible qui paraît de plus en plus proche (hier 26.65, aujourd'hui 24.21), sauf événement majeur...

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]

Salam,

Probable rebond sur les 10000 points pour atteindre les 10500 points très prochainement.

Wallaho aalam.

TILILA a écrit:

Le niveau de l'enseignement et la culture générale des élèves :


أجوبة غريبة في أوراق الباكالوريا استعملت فيها لغة 'الشات' واعتبرت مانديلا وعرفات من كتاب القصة!


تفردت ورقة أحد التلاميذ بتعريف نجيب محفوظ بأنه (مهندس من أعظم طراز يعمل بالمسطرة والبيركار )

منذ أزيد من عشرين سنة من المشاركة في عملية تصحيح أوراق امتحانات
الباكالوريا وكل سنة ترد بعض الطرائف التي يصادفها المصححون بين الفينة
والأخرى في بعض الأوراق ، لكننا كانوا يسخرون في مادة اللغة العربية من
بعض الأخطاء في اللغة أو الإملاء أو بعض التعابير الغريبة،

وفي السنوات الأخيرة لم يعد تثيرهم أخطاء اللغة والتعبير بعد دخول
أخطاء جديدة لم يكن أي أستاذ يتصور أنه سيصادفها في أوراق الباكالوريا
ولتقريب القراء من المستوى الذي وصل إليه تعليم المغرب ، ومعرفة مستوى بعض
رجال الغد ، قبل عرض هذه الأمثلة تجب الإشارة إلى أن هذه الأمثلة مجرد
عينة قليلة كما أن هذه العينة لا تلغي وجود تلاميذ نوابغ في التعبير
والكتابة.

من خلال تصحيح أوراق مسلك الآداب ومسلك علوم إنسانية لاحظنا أخطاء
كثيرة وتعابير غريبة على مستويات عدة ومن هذه التعابير عجز بعض التلاميذ
على معرفة جنس النص المقدم إليهم : فقد ورد في إحدى الإجابات أن النص له
طابع نقدي قصصي شعري مأخود من القصة القصيرة ) وكتب آخر ( النص عبارة عن
مقالة قصصية وقصيدة نقدية ..) كما أن بعض التلاميذ لا يميزون بين عنوان
النص ومصدره ، فلم يجد أحد التلاميذ ما يقوله عندما قدم له نص بدون عنوان
سوى القول ( لقد اكتشفنا بعد قراءة متمعنة للنص أن العنوان جاء العنوان في
مؤخرة النص ) وأشار إلى مصدر النص ، وتلميذ آخر لم يفهم أن النص مأخوذ من
سلسلة كتابك فكتب : ( إن النص مأخوذ من كتابه وليس من كتابك ) وفي تعداد
بعض كتاب القصة في العالم العربي وردت أسماء لم تخطر لأحد على بال ولعل من
أشهر الأسماء السياسية التي جعلها تلامذتنا من القصاصين ما كتبه أحدهم (
من أشهر كتاب القصة القصيرة في العالم العربي نجيب محفوض وياسر عرفات
ونيلسون مندلا ...) وكتب أخر( ويرى بعض النقاد مثل عمر يا حفيظ ..) وأسماء
لنقاد غربيين لا وجود لهم إلا في أذهان كتابها .

ومن التلاميذ من لم يستطع فهم النص المقدم إليه على بساطته فكتب أحد
التلاميذ محاولا تحديد شخصيات القصة قائلا : الشخصية الرئيسية هي خال ابن
الأخت أما الشخصيات الثانوية فهي الخال الإبن والأخت ) وفي إجابة أخرى على
نفس السؤال تفتحت عبقرية أحدهم وهو يقرأ أول جملة في النص هي ( مواسم
القرافة تعد من أسعد أيامي البهيجة ... باب القبر كما تجذبني شجرة الصبار
..) ليعلق التلميذ كاتبا : ( افتتح الكاتب النص بتذكر حبيبته بهيجة ...)
وغدا يعدد أوصاف بهيجة وقسماتها وكيف أن الكاتب تعلق بشجر الصبار التي
نبتت على قبرها ... مع العلم أن النص لا ذكر فيه لفتاة اسمها بهيجة .،
وأبدع آخر في دراسة شخصيات القصة قائلا : إن من شخصيات أو القوى الفاعلة
منها ما هو رئيسي وثانوي فالشخصيات الرئيسية هي الأدب العربي والقصة
القصيرة أما الشخصيات الثانوية فهي الأدب العربي والقصة الطويلة ..) وعند
حديث أحدهم عن المنهج النقدي الذي وظفه الكاتب في مقاربة الظاهرة الأدبية
كتب : ( المنهج النقدي الذي اعتمده الكاتب هو منهج الإحياء الداعي إلى
النهوض بالشعر من الركود إلى الجمود ) ، وتفردت ورقة أحد التلاميذ بتعريف
نجيب محفوظ بأنه (مهندس من أعظم طراز يعمل بالمسطرة والبيركار )

وعلى الرغم من كون الأسئلة تتعلق بتحليل النص فمن التلاميذ من استطرد
يذكر أشياء لإغناء النقاش فكتب احدهم عن نشأة القصة قائلا : ( كان الكاتب
يتفجج في مناظر الطبيعة فنزلت على رأسه القصة القصيرة ثم قصد ساحة جامع
الفنا وبدأ يهلهل قصصا رائعة ولم يتوقف عند هذا الحد بل بدأ يجوب الدواوير
يقدم سمفونياته القصصية ...)

ولما كان سؤال المؤلفات حول شخصية طرزان أحد شخصيات رواية اللص والكلاب
لنجيب محفوظ وجدنا عددا من التلاميذ ربما لم يسمعوا قط عن هذه الرواية
بدليل أن بعضهم بدأ يتحدث عن قصة طرزان الذي عاش في الغاب إلى جانب القردة

ومن الأدلة التي تبين أن التلاميذ لم يفهموا القصة المقدمة إليهم ما
كتبه تلميذ : تتمحور هذه القصة حول استعداد الأسرة للموت بإعداد الفطائر
والتمر ...)

هذه بعض الأمثلة الغريبة ناهيك عن كتابات بالدارجة وبلغة الشات وعن
أوراق فارغة وأخرى فيها دلائل على الاستهتار إذ من التلاميذ من يكتب أي
شيء وكيفما وقع ، فمنهم من يطلب ومنهم من يكتب شعرا أو زجلا ... كنت أصحح
هذه الأوراق وأنا أكاد أنفجر غيضا على المستوى الذي وصله تعليمنا ولعل ما
خفف من ضيقي بعض الشيء اكتشاف في الأخير أن هذه الأوراق خاصة بالمرشحين
الأحرار بعدما كتبها أحد المرشحين في ورقته ومهما يكن فهذه الإجابات
وغيرها تبقى تعبيرا صارخا عما وصل إليه مستوى بعض المترشحين لنيل شهادة
الباكالوريا

Y'en a qui ont copié même l'expression 'Via mon iphone'

Video : [Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

bjr ts le monde j`espere que vous avez passe un bon week end, svp j`aime bien avoir des informations sur les valeurs dho , nakl et mdp merci

Chapeau bas pour Ennakl !


Par Mehdi BENSAOUD  LES ECHOS .
Vendredi, 15 Juin 2012 10:23 
   

Cinq électeurs pour 2 candidats. Deux chiffres qui veulent tout dire dans le cadre de l’élection d’un administrateur représentant les actionnaires minoritaires marocains dans le Conseil d’administration de la société Ennakl, cotée à la Bourse de Casablanca. En tout, 16.400 actions ont été représentées sur les 3 millions qui circulent sur la place marocaine.Si on compare la même assemblée élective à Tunis, l’écart est frappant. 102 votants pour 20 candidats, et dire que nos actionnaires minoritaires (petits porteurs) s’intéressent à notre Bourse et aux sociétés qu’ils détiennent dans leurs portefeuilles. Certes, comme l’ont signalé les dirigeants de la société tunisienne Ennakl, c’est une première au Maroc. Ennakl est la première société cotée à la Bourse de Casablanca à ouvrir les portes de son Conseil d’administration aux actionnaires minoritaires. De quoi donner l’exemple aux 76 sociétés restantes, qui devraient faire le même pas car dans un contexte où l’information financière sur une société cotée se fait rare, les investisseurs en souffrent. Ces derniers attendent les présentations des résultats annuels et semestriels pour avoir des nouvelles de ces sociétés cotées. Bien entendu, hormis si l’émetteur organise cette présentation, ce qui ne se fait pas souvent. Rappellons à ce titre que près de la moitié des 77 sociétés cotées ont tenu des réunions avec les analystes et la presse. Par ailleurs, cette action est aussi notable de la part d’une société qui a fait couler beaucoup d’encre dans le cadre du printemps arabe et qui se veut dorénavant une société ouverte et transparente avec un plan de développement solide pour les prochaines années. Ceci dit, le représentant des minoritaires élu en la personne de Bouatou Mohamed aura la possibilité de participer à la prise de décision au sein de la société dans le cadre des prérogatives dictées par le code des sociétés commerciales en Tunisie et ceci pour une période qui s’étale sur trois ans. Pour ce faire, la décision devrait être prise d’une façon collégiale entre tous les minoritaires de ladite société. Néanmoins, la difficulté réside dans la manière de les réunir tous. Le nombre «minoritaire» qui s’est présenté lors de cette élection atteste de cette difficulté. Les dirigeants du concessionnaire de voiture tunisien tiennent à préciser que le respect du cadre réglementaire et communicationnel de la dite opération a répondu à tous les critères dictés par le code des sociétés commerciales énoncé précédemment. C’était d’ailleurs une réponse à un actionnaire qui a critiqué le manque de communication autour de cette rencontre.

Et vous petits porteurs !


Une réflexion est en cours entre des investisseurs minoritaires intervenant sur la Bourse de Casablanca en vue de créer une association dédiée à leur activité. Actuellement rassemblés dans des forums spécialisés notamment [Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien] où ils partagent leurs avis et idées sur le marché. Néanmoins, comment se fait il qu’il aient été si peu nombreux lors de la rencontre d’Ennakl ? L'un d’entre-eux nous confie qu’à la base, un nombre de 60 actionnaires a été annoncé pour, au final se retrouver avec seulement 5 votants. La réponse à cette problématique est venue de la part de l’administrateur juridique d’Ennakl qui souligne : «les actionnaires marocains ne sont pas habitués à ce genre d’opérations». Hormis les difficultés que rencontrent certains petits porteurs pour créer leur association, cette dernière pour qu’elle puisse avoir un poids sur le marché et défendre les intérêts de ses futurs membres devrait œuvrer à courtiser davantage les personnes présentes sur un marché totalement désorienté.