Séance du Vendredi 18 Mai 2012 + Weekend

بنعلي: بنكيران لا يمتلك الشجاعة لمحاربة الفساد والسلطة لا تدار بالصبر















المحلل الاقتصادي والسياسي لـ« المساء » الديمقراطية تتطلب سلطة مضادة لا المبالغة في البيعة والولاء
في هذا الحوار مع «المساء» يطلق المحلل السياسي والاقتصادي المغربي، إدريس بنعلي، النار على حكومة عبد الإله بنكيران

التي يقول إنها تفتقر إلى الشجاعة المطلوبة لمحاربة لوبيات الفساد.
وقال بنعلي، في هذا السياق، إن بنكيران أبان عن عجز في التصدي للفساد،
وليست له الشجاعة الكافية لمواجهة لوبياته. وأوضح أن الديمقراطية تتطلب
وجود سلطة مضادة حقيقية وليس من يبالغ في البيعة وإبداء الولاء, مضيفا أن
«المغرب تتنازعه ثقافتان: ثقافة الديمقراطية، وهي ثقافة غربية، وثقافة
الطاعة والبيعة، وهي ثقافة شرقية عنوانها الاستبداد. لهذا فإن بعض الأحزاب
مثل العدالة والتنمية مازالت ثقافتها منبثقة من ثنائية الطاعة والبيعة».
- قلت في العديد من مقالاتك السابقة إن الدستور الجديد يشل عمل الحكومة
ويحول دون وصول الديمقراطيين الحقيقيين إلى السلطة. ألا تبالغ في ذلك؟
< لا، لا أبالغ، بل هذه هي الحقيقة. إذ بالنظر إلى ما نشاهده اليوم من
ارتجال، هل تظن أن الحكومة الحالية لها صلاحيات كبرى لتطبيق برامجها؟ لأول
مرة نرى كيف أن وزيرا يسلب من صلاحياته وتعطى لوزير آخر، هل هذا دستور أو
على الأقل تنزيل شفاف للدستور؟ أظن أن الدستور المغربي بقي معلقا بين
الاستبداد والديمقراطية، مما يترك مجالا كبيرا للضبابية والارتباك. لذلك
فالأمر يبقى مسنودا إلى شخصية هذا الوزير أو ذاك ومدى قوته على تحمل
مسؤوليته وفرض وجوده من عدمها.
- القول بأن الدستور الحالي لا يسمح للديمقراطيين الحقيقيين بالوصول إلى
السلطة أليس معناه أن وزراء العدالة والتنمية ليسوا ديمقراطيين حقيقيين؟
< انأ لا أتحدث حصريا عن العدالة والتنمية، فكيفما كان الحزب الذي سيصل
إلى الحكم سيجد نفسه في نفس الخندق، وهذا يعني بأن عليه أن يناضل من أجل
التحكم في بعض الصلاحيات. كما يجب أن تكون له زعامة قوية لفرض وجوده.
الديمقراطية تتطلب وجود سلطة مضادة حقيقية وليس من يبالغ في البيعة وإبداء
الولاء. المغرب تتنازعه ثقافتان: ثقافة الديمقراطية، وهي ثقافة غربية،
وثقافة الطاعة والبيعة، وهي ثقافة شرقية عنوانها الاستبداد. لهذا فإن بعض
الأحزاب مثل العدالة والتنمية مازالت ثقافتها منبثقة من ثنائية الطاعة
والبيعة.
- رغم أن صناديق الاقتراع هي التي حملت العدالة والتنمية إلى الحكم؟
< طبعا. هم لا يعرفون بأن صناديق الاقتراع هي التي أعطتهم المشروعية،
بل يظنون بأن المشروعية تأتي من البيعة، وهذا حال رئيس الحكومة الذي تجده
يبالغ في البيعة لكون ثقافته شرقية أكثر من كونها حداثية.
- وما تعليقك على تصريح عبد الإله بنكيران الاثنين الماضي أمام البرلمان، حين قال: «منين كنختلف مع الملك كنصبر»؟
< أظن أن الدستور يجب أن يطبق في هذا المجال، وعلى رئيس الحكومة أن
يأخذ السلط المسنودة إليه دستوريا، ولكي يتمكن من ذلك عليه أن يوضح مواقفه
للملك. ثانيا لكي تحكم في بلد معين يجب أن تكون بيدك المراكز الاستراتيجية
للحكم.
- مثل ماذا؟
< مثل المقاولات الكبرى وصلاحية تعيين الولاة والعمال.
- المشكل إذن ليس في الدستور، بل في رئيس الحكومة.
< رئيس الحكومة لم يقو على فرض ذلك، لأنه لكي يحكم يجب أن تكون لديه
مراكز السلطة الوسيطة، أي أن يكون تحت إمرته الولاة والعمال والمدراء
الكبار.
- بنكيران تحدث في البرلمان عن الثقة بينه وبين وزيره في الداخلية، وقال إنه لا يعرف العمال والولاة بقدر ما يعرفهم وزيرهم المباشر.
< منطق الثقة جيد، والثقة في المغرب يجب أن تخلق من جديد، لكن قبل
الحديث عن الثقة يجب أن أكون متمكنا من مشروعي السياسي والمجتمعي. من
ناحية أخرى، حزب الحركة الشعبية، الذي يرأسه وزير الداخلية، كان عضوا في
تحالف الثمانية، الذي كان موجها ضد العدالة والتنمية. كيف يمكننا والحالة
هذه أن نتحدث عن الثقة؟ المشكل هو مشكل حكامة وفرض للسلطة، وهذا يحتاج إلى
رئيس حكومة بمواصفات مثل التي كانت لدى الراحل عبد الله إبراهيم الذي
أعتبره آخر رئيس حكومة حقيقي، وآخر رجل كان يقول: لا, هو عبد الرحيم
بوعبيد، الذي مات في 1991.
- سبق أن حذرت من تحول التقنوقراط إلى أوتوقراط. هل أصبحنا أمام لوبي يعادي الديمقراطية؟
< نعم، لا تنسى أن هذا اللوبي بدأ يتشكل بداية من 1996، عندما نادى
الحسن الثاني على التقنوقراط لتشكيل الحكومة، حينها بدأ هؤلاء التقنوقراط،
من خلال جمعياتهم مثل «جمعية مهندسي القناطر والطرق»، التي أسسها مزيان
بلفقيه، الذي أتى بكريم غلاب، رئيس البرلمان الحالي، ومحمد بوسعيد، الذي
أصبح واليا على الدار البيضاء، وغيرهم. هؤلاء التقنوقراط راكموا، شيئا
فشيئا، مصالح وارتباطات، وأصبحوا يدافعون عن مصالحهم، ثم دخلوا إلى
الأحزاب وأصبحوا هم من يسيرونها. إذ غالبا ما نجدهم في التجمع الوطني
للأحرار والأصالة والمعاصرة وغيرهما.
- لماذا يلجأ هذا «اللوبي» التقنوقراطي إلى هذين الحزبين تحديدا؟
< لأنهما من أحزاب الدولة. يجب ألا ننسى أن المخزن هو الذي يخلق النخب
في المغرب ويخلقها عبر الأحزاب الإدارية. المشكل اليوم هو أن الطبقة
السياسية يجب أن تستقل عن المخزن، فالمستقل اليوم هي الأحزاب اليسارية
الراديكالية الصغرى، إضافة إلى العدل والإحسان، عدا ذلك الكل متحكم فيه
بطريقة أو بأخرى من طرف المخزن. انظر من وضعوا على رأس «البام».. رجل جيء
به من الاقتصاد. كذلك التجمع الوطني للأحرار اختير له وزير المالية
السابق، وداخل حزب الاستقلال نجد كريم غلاب، مع أن الاستقلاليين كانوا في
البداية ضده لكون مزيان بلفقيه هو من وضعه داخل حزب الاستقلال منذ
البداية، رغم أن لا علاقة له بهذا الحزب. الآن المطلوب هو تحرير النخب
لتلعب أدوارا في دمقرطة المغرب حتى نتجاوز الوضعية الحالية، حيث نجد أن
فاعلا سياسيا واحدا يحتكر كل شيء. هذا مناف للديمقراطية.
-

هل يسمح النقاش الدائر حول دفتر التحملات بمقارنة وزير الاتصال الحالي
بسابقه، المساري، الذي قال: «بغيت نجري على العامل محمد طريشة من
التلفزيون، جراو علي أنا وبقا هو»؟
< تماما. الأمور لم تتغير، فقط كنا سابقا نعرف أن من يقف خلف الأمور هو
إدريس البصري، بينما الفاعل الأساسي الآن يلعب من خلف الستار
- من تقصد هنا؟
< عندما تتمرد موظفة على وزير الاتصال وتنزع السلط من الوزير وتبقى لها هي...أين نحن من الدستور الجديد؟ وأين هي سلطة الوزير؟.
والهمة بدون شك هو أحد المتحكمين في السلطة؟ أين هو مركز القرار في هذا
البلد؟ ألا يوجد في الديوان الملكي؟. أرأيت ما الذي قاله بنكيران: «منين
كنختلف مع الملك كنصبر». هذا يعني أنه يقبل كل شيء، مع أن السلطة هي
اتفاقات وتوافقات بين هذا الطرف وذاك. السلطة لا تدار بالصبر.
- أليس الصبر هو مفتاح الفرج، كما يقال، وأن «الله مع الصابرين»؟
< أنا ضد الثقافة الشرقية. هذه الثقافة هي التي تقول لك: «اليد التي لا
تقوى على قطعها.. قبِّلها». هذه هي الثقافة التي بني عليها العالم العربي،
وهذا ما يريد الربيع العربي القضاء عليه. هذه هي الثقافة التي جعلت منا
شعوبا متخلفة يستعمرها الآخرون، وهي نفسها الثقافة التي جعلت منا بلدانا
غير مستعدة وغير مؤهلة لاستقبال الحداثة.
- صرح بنكيران في بداية تعيينه بأنه سيتعامل مباشرة مع الملك، لكنه الآن يصرح بأن مناقشات جمعته بفؤاد عالي الهمة ووجده رجلا لطيفا.
< الآن دخلنا في الثقافة السياسية المغربية. فؤاد عالي الهمة كان يقول
إن تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة جاء لمواجهة الإسلاميين، وعلى وجه الخصوص
حزب العدالة والتنمية. على الأقل فؤاد عالي الهمة لا زال منسجما مع موقفه
في مواجهة «البيجيدي»، أما بنكيران فيريد استجداء عطفه، في حين أن الهمة
يسخر منه، والنتيجة أن فؤاد عالي الهمة سيتمكن من اقتلاع «البيجيدي» من
جذوره الشعبية ويقصيه من الساحة السياسية، ثم يرميه إلى مزبلة التاريخ بعد
أن يفقد مصداقيته تماما.
- هل نحن بصدد تكرار تجربة حكومة عبد الرحمن اليوسفي؟
< أظن أن الأمر سيكون أكثر من ذلك، لأن اليوسفي جاء إلى الحكومة في
ظرفية كان الدستور فيها لا يمنح للوزير الأول السلط التي يمنحها له
الدستور الحالي. بنكيران يسمح بأن يسلب منه الحق في ممارسة صلاحيات منحها
له الدستور، وبالتالي فالنتيجة ستكون بالنسبة للعدالة والتنمية مثلما آلت
إليه الأمور بالنسبة إلى الاتحاد الاشتراكي، الذي صار اليوم يلعب دورا
ثانويا في المعترك السياسي، إضافة إلى كونه فقد جذوره الاجتماعية، كما أن
الأشخاص الذين يديرون الاتحاد الاشتراكي اليوم لا يمتون بأي صلة إلى ما
كان يطمح إليه مؤسسو هذا الحزب، الذي صار محكوما عليه بالاندثار إذا لم
يقرر جديا إعادة النظر في أجهزته وهياكله وقيادييه الذين صاروا أشبه بآثار
أركيولوجية.
- مصطفى الخلفي سبق أن قال إنه إذا مست صلاحياته سوف يقدم استقالته من
الحكومة، غير أننا نرى بأن صلاحياته انتزعت منه لتعطى إلى وزير آخر.
< أنا كنت مؤيدا لمصطفى الخلفي عندما اتخذ موقفه ذاك وقام بجلب دفتر
التحملات. احترمته لأنني كنت أرى، لأول مرة، وزيرا يتحمل مسؤولياته ويطرح
المشكل على الرأي العام، سواء اتفق معه البعض أو اختلف، وقد زاد احترامي
له عندما قال إنه سيستقيل من منصبه إذا تمت عرقلة عمله، لكنني صدمت به لا
يزال في الحكومة حتى بعدما سلبت منه صلاحياته، مع أنني أعرف الخلفي منذ
الجامعة وأعرف مواقفه الصارمة.
- ربما هذا نوع من «الصبر» الذي تحدث عنه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران؟
< السياسة لا تمارس بالصبر. الصبر في السياسة هو أن أصبر عندما ينتقدني
الآخرون، حيث يمكن لأحدهم أن يسبني، لكن لا صبر على انتزاع السلط
والاختصاصات والمبادئ، حينها لا يعود لي من وجود ولا كرامة.
- قال بنكيران في البرلمان إنه لم يأت ليصفي الحسابات مع العمال والولاة الذين كانوا يحاربون العدالة والتنمية.
< لا. السياسة لا تمارس بكثير من الأخلاقوية، بل بالقوة. من يحكم عليه
أن يضطلع بأمور الحكم، وأن يبحث عن فريق منسجم، لا أن يُدخل معه طابورا
خامسا أمثال هؤلاء العمال والولاة. يجب أن نكون واضحين في هذا البلد..
الذين حاربوا الأحزاب لا يمكن الاحتفاظ بهم، فهؤلاء ليسوا تقنوقراطيين
قاموا بمهام محددة، بل تحولوا إلى خصوم، رغم أنه كان يفترض فيهم الحياد.
يمكن أن يكون هؤلاء العمال والولاة قد نفذوا أوامر، لكن ليتحملوا
مسؤولياتهم ولتتم محاسبتهم.
- هناك من يعتبر أن حكومة بنكيران مجرد حكومة انتقالية أو حكومة تدبير أزمة في ظل الربيع العربي.
< هذا ما يبدو. المغرب كان عليه أن يجتاز منطقة العاصفة، في ظل الربيع
العربي، بأقل تكلفة، وبالتالي لجأ المخزن إلى استعمال أناس لديهم برنامج
سياسي معين ومستقلون.. لا تنس أن المتظاهرين في المغرب عندما يخرجون إلى
الشارع يطالبون بمحاربة الفساد، لذلك قال المسؤولون إنهم سيحاربون الفساد،
لكن عندما تم الإتيان بهم انتزعت أسنانهم، والأسد عندما تنتزع أسنانه لا
تترك له من سلاح، وبالتالي تستعمله لمدة وتتركه يموت، ومن أتى بالعدالة
والتنمية للحكم في هذه الشروط كان يعرف أنه سوف يموت، لذلك هم يحضرون
بديلا ربما يكون هو الأصالة والمعاصرة، أو الاتحاد الاشتراكي, الذي يتم
دفع بعض الأعضاء داخله لتشكيل معارضة مع «البام»، ولا أستبعد أن يقود
الحكومة خلال السنوات القادمة.
- ما تعليقك على تصريح بنكيران في البرلمان بأنه سيوقف الكشف عن أسماء المستفيدين من رخص الصيد في أعالي البحار والمقالع إلى حين.
< هذا يعني بأن المشكل الأساسي الذي جاء بنكيران لمواجهته، وهو محاربة
الفساد، أبان عن عجز في التصدي له. أظن أن بنكيران ما كان عليه الكشف عن
اللائحة الأولى لكي يبقى منسجما مع نفسه، وهذا يعني أن ليس له مشروع وليست
له الشجاعة الكافية لمواجهة اللوبيات. فما هي الإضافة التي من شأنها أن
يقدمها.
- لكن الحكومة سبق أن كشفت عن أسماء المستفيدين من رخص النقل؟
< هذا ينم عن عدم انسجام، وعن تمييز بين أصحاب «الكريمات» الصغيرة
الذين كشف عن أسمائهم، وبين العسكر وأصحاب السلطة داخل أجهزة الدولة ممن
يستحوذون على رخص الصيد في أعالي البحار والمقالع. لقد أثبتت هذه الحكومة
بأنها غير قادرة على محاربة الفساد ولا تتوفر على برنامج مهيكل للحكم
بانسجام طيلة خمس سنوات.
- هناك رأيان فيما يتعلق بالتزام حكومة بنكيران بالمحضر الذي وقعته حكومة
عباس الفاسي مع الأطر العليا المعطلة من عدمه. ما قولك بخصوص ذلك؟
< إما أن تكون هناك استمرارية للدولة أو لا تكون، فبالرغم من أنني لم
أكن متفقا مع الحكومة السابقة، لكنني أومن بأن الدولة إذا لم تفرض
استمراريتها فلن تبقى دولة، ولا يمكن للمواطن أن يحترم الدولة إذا لم
تلتزم بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها. الحكومات تذهب وتأتي، لكن الدولة
تظل قائمة.
- وما رأيك في النقاش الدائر حول الضريبة على الثروة؟
< فيما يتعلق بالضريبة على الثروة هناك من هو ضدها إيديولوجيا، وهناك
من هو مدفوع بمصالح، وهناك من يقول إنها من الناحية التقنية غير قابلة
للإنجاز، وهذا صحيح؛ فهذه الضريبة هي مطلب شعبي جدا، لكن هناك صعوبات فيما
يتعلق بتفعيلها، فحتى البلدان المتقدمة تواجه بأسئلة من قبيل: من سنخضعه
للضريبة؟ وما هي النسبة التي سنطبقها عليه؟ وكيف سنحدد الممتلكات؟... هذه
أمور تتطلب لتنفيذها إدارة جد موسعة ومتقدمة تكنولوجيا، الأمر الذي لا
يتوفر عليه المغرب. من ناحية أخرى، إذا طبقنا هذا القانون الضريبي، في
غياب الشروط السالفة، سوف يبدأ الأثرياء في توزيع ثرواتهم على أفراد
عائلاتهم. لذلك، بدل الجري وراء أشياء غير قابلة للتطبيق، يجب أن نركز
جهودنا على أشياء أخرى. أنا أطرح الموضوع من الناحية التقنية، لكن من
الناحية الإيديولوجية أو الشعبوية يمكن أن تكون له فوائد.
- العدالة والتنمية تحدث في برنامجه الانتخابي عن نسبة نمو حددها في 7 في
المائة، ثم تحولت في التصريح الحكومي إلى 5.5 في المائة، ومافتئ وزير
الاقتصاد والمالية أن أنزل نسبة النمو إلى 4.2 في المائة، وأخيرا قال والي
بنك المغرب إن هذه النسبة لن تتعدى 3 في المائة. ماذا يعني هذا التضارب؟
< أضف أننا نتجه نحو نسبة نمو لا تتعدى 2.5 في المائة. المشكل أن
الأحزاب المغربية، وليس العدالة والتنمية وحده، كانت تقول بما أن المغرب
لم يشرع في حل مشاكله، فيجب رفع نسبة النمو إلى 7 في المائة، وهذا معطى لم
تأت به هي، بل يعود إلى البنك الدولي، وقد نقلته عنه كل الأحزاب دون أن
تأخذ بعين الاعتبار الظرفية الاقتصادية، لذلك اصطدمت بواقع آخر: هناك عجز
في الميزانية بـ6 إلى 7 في المائة، وهناك عجز في الميزان التجاري الذي
يتراجع يوما بعد يوم. كما أن احتياطي العملة الصعبة لا يتجاوز 5 أشهر، بعد
أن كان 11 شهرا. إضافة إلى أن الشريك الاقتصادي الأوروبي غارق في الأزمة...
- والحالة هذه.. إلى أين يتجه المغرب؟
< كنا ننتظر التغيير بأقل تكلفة. لكن الآن نرى أن الحكم يريد أن يربح
الوقت، رغم أن المغرب خسر الكثير من الأشياء، وهذا قد تكون له عواقب وخيمة
في المستقبل، نظرا لقلة التبصر. لا ننسى أننا نعيش في عالم آخر، فالعالم
العربي عاش هزة كبرى لم يسبق لها مثيل، وعدد من الدول، بالرغم من أنها
تعاني مشاكل كبيرة، تسير نحو الديمقراطية مثل تونس ومصر. التهرب من
الديمقراطية في المغرب سيؤدي إلى نفق مظلم.

Pour les SNEPistes

l'entreprise du groupe CHAABI a acquis un reacteur d'oxycoloration d'une capacité de 120000 t/an pour un investissement de 20 mdh
cette nouvelle installation s'inscrit dans le projet d'extension visant a ameliorer la competitivite de l'entreprise et a doubler sa
capacité de production.

a noter que cet investissement intervient juste apres l'installation d'une 2eme ligne de cracking d'une capacité de 100000 t pour un montant de 60 mdh au 1er trimestre 2012




j'espere que ces investissements apporteront leur fruits au bonheur de nos amis detenteurs

madex a écrit:

C'est passé presque inaperçu ,la preuve personne n'en a parlé,pourtant le mach etait rude le titre BMCE a ete' malmené ,est ce a cause de la rumeur sur la santé de OB,moi j'y crois pas,en tout cas le vendeur etait la et en face il y avait l'acheteur du groupe qui voulait en acheter mais ni le cours ni la qte n'ont ete' devoile' de 160 a 167 ,on ne savait plus ou se donner la tete,a la cloture c'est le vendeur qui a pris le dessus en balancant qlq 100000 titres pour cloturer a 160

le mach n'est pas fini entre les protagoniste a moins d'un accord
a suivre

Il y'aurait une autre rumeur qui a circulé au siége de BMCE ce Vendredi aprés-midi .....

Faire le rapprochement avec un post récent de mr " Hatim ".

madex a écrit:

Pour les SNEPistes

l'entreprise du groupe CHAABI a acquis un reacteur d'oxycoloration d'une capacité de 120000 t/an pour un investissement de 20 mdh
cette nouvelle installation s'inscrit dans le projet d'extension visant a ameliorer la competitivite de l'entreprise et a doubler sa
capacité de production.

a noter que cet investissement intervient juste apres l'installation d'une 2eme ligne de cracking d'une capacité de 100000 t pour un montant de 60 mdh au 1er trimestre 2012




j'espere que ces investissements apporteront leur fruits au bonheur de nos amis detenteurs

Les "fruits" de SNEP sont cueillis discrètement et ne sont pas destinés à tous les actionnaire.

jai trouvé une interview qui est toujours d'actualité faite en 2007 avec un certain MOSTAFA CHAKROUNE? je vous donne le lien
A MEDITER.
[Vous devez être inscrit et connecté pour voir ce lien]

Mostafa Chakroune: « Notre métier est l’un des plus beaux et des plus dangereux au monde ! »

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]

Mostafa Chakroune est l’un de ces riches traders marocains qui ont compris les ficelles de la bourse. Cet autodidacte ne jure que par l’analyse technique. Par Adama Wade, Casablanca Septembre 1998. Les valeurs mobilières sont à leur pic historique à Casablanca. La corbeille attire des centaines de petits porteurs par jour, fascinés par l’apparente facilité du gain et sourds aux avertissements discrets du marché. C’était encore la belle époque. Tous les jours, les mêmes contes de fée. Des destins changés au contact du marché. Le voisin palier qui a acheté sa Porsche avec ses gains à la bourse, le boulanger du coin qui a vendu son commerce pour faire de la bourse, le médecin qui a délaissé le bistouri pour le tablier du trader… etc. A Oujda, à 600 km de Casablanca, à la frontière algérienne, un jeune agent immobilier, autodidacte, entend parler au café du coin de cette mystérieuse place casablancaise qui transforme de jeunes gens en millionnaires. « C’est haram », lui lance l’un de ces vieux Oujdis. « C’est pour les riches ! », lui rappelle un ami. Premières déconvenues Il en fallait beaucoup plus pour décourager un Mostafa Chakroune, lassé d’attendre le décollage des revenus du courtage dans l’immobilier. sur le conseil de son banquier, il se lance dans la bourse, achète du « General Tire » et du « BNDE ». Premières déconvenues. L’action de la BNDE (Banque nationale de développement) dégringole. Fallait-il vendre ? Le banquier est d’avis qu’« il faut attendre encore. » Un avis mortel. la BNDE touche le plancher. L’OPA lancée par la Caisse de dépôt et de gestion (CDG) ruine l’espoir des petits porteurs. M. Chakroune est obligé de céder à 50 dirhams l’unité des coupons acquis à 450 dirhams. D’un autre côté, rien ne va plus pour la société General Tire, qui finira, elle, par fermer boutique. Le sage banquier se cache désormais en voyant venir son client. De cette entrée en matière, M.Chakroune gardera une méfiance encore intacte aujourd’hui vis-à-vis des banquiers et des gestionnaires de fonds. « L’analyse fondamentale raconte de belles histoires sur les entreprises, leurs bilans, leurs perspectives. Rien de tout cela n’arrive. Je le sais pour l’avoir vécu », confie-t-il, bien calé dans son fauteuil de PDG de la société Trading Partener’s Services Finance (TPS Fin), créée en 2005 avec, déjà deux ans plus tard, un portefeuille solide. [Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image] Mostafa Chakroune, la réussite d’un trader marocain autodidacte. Oraison funèbre Ce que le jeune Mostafa Chakroune ignorait au moment de se lancer en bourse, c’est que celle-ci entrait dans une nouvelle phase, la plus meurtrière qui soit depuis la grande réforme de 1993. La baisse allait durer de 1998 à 2002. « Quand je suis arrivé, les rats quittaient déjà le navire. J’ai mis mes économies en jeu. Je ne voulais pas perdre. Quelque chose me disait de rester. » C’était « l’oraison funèbre du petit porteur », tiré de ce poème qui circulait dans les milieux casablancais à l’époque et dont l’auteur présumé, M. Chakroune, continue encore aujourd’hui de nier la paternité. Morceaux choisis : « C’est de ma faute, je n’ai pas écouté mon ami le vieillard / Le jour où la bourse est entrée dans ma vie, je n’ai pas pu faire demi-tour / Et il m’a dit attention, petit porteur / Là où tu vas, on appelle pas les choses par leurs noms. » Toute l’amertume d’une ambition de gain contrariée par l’humeur du marché. S’informer Personne ne trouvait les vraies explications à cette baisse. Pas plus à Casablanca où analystes et journalistes continuaient de faire pleuvoir des notes optimistes, qu’à Oujda, où l’on s’occupait aux « choses réelles », au commerce, aux moulins, à l’immobilier et, pour de nombreux jeunes, à la contrebande. Fermement collé à la bourse, contre l’avis des siens, Chakroune part à l’assaut de la seule chose indispensable pour le milieu : l’information. Lui qui n’avait pas le bac comprenait que seule la maîtrise de « cette matière première » pourrait l’aider à anticiper les tendances. Mais comment s’informer lorsque l’on n’est pas du cru ? A l’aide d’Internet, produit de luxe à l’époque. Le futur PDG tombe sur une présentation de « l’analyse technique », outil d’aide à la décision fondé sur l’évolution des cours de bourse et des volumes de transactions. C’est le déclic, la sublimation. Le jeune agent immobilier tient enfin le taureau qui va le mener à la conquête de l’arène casablancaise. « L’analyse graphique, c’est l’analyse psychologique d’un comportement humain, celui de tous les acheteurs et de tous les vendeurs », lance-t-il en pointant une luxueuse station de trading qui lui permet de suivre en temps réel la quasi-totalité des marchés boursiers mondiaux et les fluctuations de devises. « Le seul conseil que je donnerai à ceux qui veulent se lancer en bourse est ceci : le marché réagit aux comportements et non aux fondamentaux, et… » Spéculer «trading », c’est le plus beau et le plus dangereux métier au monde après celui de guerrier. L’explication est interrompue soudain par un signal sonore qui projette le trader de son fauteuil comme un ressort. «Voilà un “ doji ”, là c’est un début de retournement de tendance. Regarde, il vient de franchir sa moyenne mobile a la baisse, il faut prendre une position. Je dois sortir... » Sortir signifiant vendre, céder une position, dans le jargon du trading. Puis, après la transmission de l’ordre, faite par téléphone, et un rapide clic sur le « bras de fer » euro/dollars, à l’avantage du premier, la discussion reprend son cours. « Le fondement de l’analyse technique est simple : tout s’intègre dans le comportement des vendeurs et acheteurs. » Inutile de plaider devant cet adepte du chartisme l’importance d’un bilan certifié par les commissaires aux comptes, les éléments financiers et industriels d’une entreprise. Il vous balancera le scandale « Enron » à la figure. Ironisera, en rappelant que « les notes de recherches veulent dire ce qu’elles veulent dire » avec l’air de quelqu’un qui en sait plus qu’il n’en veut dire. « La bourse est ma plus belle histoire ! » Et si vous insistez sur la fiabilité de cette « analyse technique », son « caractère peu scientifique », l’argument massue tombe : « vous avez en face de vous, l’exemple d’un homme qui doit tout à la bourse. Je suis venu tout nu à Casablanca, avec 113 000 dirhams. Je pèse aujourd’hui des millions. Plus de 120 personnes travaillent aujourd’hui sous mon compte. Je dois tout à la bourse et à l’analyse technique. » Pour Chakroune, « tout se reflète dans les cours, tout est flou dans les comptes. L’histoire se répète sous forme de graphique. » Et comme pour porter l’estocade : « si vous êtes petit porteur, vous n’avez aucune chance en suivant les bilans. Ils sont intégrés d’avance, anticipés par ceux qui ont l’information, sachant que l’expert comptable, le commissaire aux comptes, informe d’abord son neveu. Or, l’analyse technique reflète le comportement global des initiés et non initiés. » C’est avec l’opiniâtreté qui le caractérise que le jeune Oujdi s’est distingué depuis son arrivée « physique » à Casablanca en novembre 2002, en remportant successivement quatre prix en trois championnats marocain de la bourse. « Il y avait 15 000 candidats à chaque fois. Pensez-vous que c’est le hasard qui m’a porté en tête ? » Ses gains engrangés depuis la reprise de la bourse en 2003 lui donnent enfin cette reconnaissance auprès de ses pairs, un tantinet dérangés qu’un non « bardé de diplômes vienne troubler le fleuve tranquille de l’analyse fondamentale... » «Quand je suis arrivé, les rats quittaient déjà le navire. J’ai mis mes économies en jeu. » Lui, qui n’est ni sortant de Harvard, ni du HEC Paris, se retrouve aujourd’hui à la tête d’un centre de formation, expliquant aux jeunes analystes des sociétés de bourse et de gestion les fondements de sa méthode. Représentant exclusif des logiciels en vogue sur le sujet, sur toute la zone Mena, l’ancien agent immobilier se rêve désormais en Gérard Sagnier, seul adepte de l’analyse technique parmi les 24 analystes fondamentaux de la célèbre salle de marché du Crédit agricole France. « Un bon trader croit à la providence, non au hasard ! » Dans son bureau chic sis à l’Espace Porte d’Anfa, au milieu de ses courbes et de ses collaborateurs, Mostafa Chakroune, professe la seule formule qu’il sait prouvée : « Je rentre au plus bas et je sors au plus haut. Je n’ai pas besoin du bilan de l’entreprise. Je rentre au démarrage d’une tendance et part à la fin. C’est facile. » Facile ? « Oui ! ». Surtout quand on est passionné et qu’on a de la discipline. « On dit que le marché est irrationnel. Je n’en crois pas un mot. Moi, je le vois rationnel de bout en bout. Je suis discipliné. Dans ce métier, il faut savoir être fidèle à une méthode. Le plus difficile est de ne pas se laisser influencer par les bruits du marché… » Autrement dit, il faut se fier au logiciel, appliquer les signaux d’achat et de vente quelque soit la tendance générale du marché : « L’analyse technique nous apprend à gagner à la hausse et à la baisse, dans toutes les situations. » Une formule magique qui fait de M. Chakroune l’un des amants les plus assidus de la bourse. « C’est un bel instrument, le plus égalitaire qui soit. C’est une chance inouïe donnée aux épargnants. On peut acheter et vendre au téléphone, par Internet, par SMS, dans l’anonymat total. C’est un monde beaucoup plus sain qu’on ne le croit… » Et de se rappeler les conseils de ce vieil Oujdi qui décrétait la bourse illicite. « Ce n’est pas un jeu de hasard, loin de là. D’ailleurs, un bon trader ne croit pas au hasard. Il doit croire à la providence. Rien n’arrive par hasard… » [Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image] Avec John Bollinger l'inventeur des célèbres « bandes de Bollinger » qui permettent de mesurer la volatilité d'un titre. Quelle hérésie ! A entendre parler cet « illuminé » de la bourse pendant des heures, entre les « bandes de Boulinger » et les « bougies japonaises », on pourrait décréter que tout le monde a compris les ressorts du marché sauf les socialistes français. Eux qui voulaient taxer les plues values boursières ! Quelle hérésie ! Là, un sourire d’un homme habitué à défendre l’honorabilité de son métier et qu’on croirait sorti tout droit de « L’Argent », l’un des romans à succès d’Emile Zola. : « Spéculer, ce n’est pas facile. Ce mot est grand, noble. Je préfère d’ailleurs le mot anglais “ trader ”. » Et de s’étonner de cette étonnante position du grand public qui considère souvent ceux qui spéculent en bourse comme des paresseux qui gagnent de l’argent sur le dos du peuple. « Eh ben, ils ne voient que les réussites. Je connais des milliers de personnes qui ont tout perdu avec la crise de 1998. Il y a des drames familiaux… » Bref, le trading n’est pas donné à tout le monde. « C’est le métier le plus beau et le plus dangereux au monde, après celui de guerrier. » Une analogie expliquée par son auteur : « en prenant une position, le spéculateur s’expose aux risques (la sanction est immédiate), comme le guerrier avançant vers le champ ennemi. On ne sait pas d’où va venir le danger. » «Le seul conseil que je donnerai à ceux qui veulent se lancer en Bourse est ceci : le marché réagit au comportement et non aux fondamentaux » En fin de compte, le bon spéculateur, le Day-Trader, celui qui clôture ses positions tous les jours, est un professionnel qui danse avec la tendance du marché. « Le marché poursuit son chemin depuis la nuit des temps. C’est à toi de deviner là où il veut t’entraîner », déclare celui qui fait continuellement recours à l’analyse technique pour anticiper, éviter les obstacles et, comme lors de la correction qui a sévi à la Bourse de Casablanca en mai dernier, liquider ses positions risquées, et surfer sur la vague à la veille d’un bouleversement. Sensations extrêmes ou la prime du marché… Quand on joue avec « la tendance » pendant aussi longtemps, c’est que forcément on y tire, en plus de l’argent, quelque chose permettant d’entretenir la flamme. « Le marché est imprévisible. Il m’arrive de vivre l’euphorie, l’inquiétude, la peur et la joie en une fraction de seconde… » De nouveau le téléphone sonne, pour la millième fois. A l’autre bout du fil, le Day-Trader apprend qu’une grande banque de la place a décidé de tenir son conseil d’administration dans l’un des pays de la péninsule ibérique et qu’il est possible qu’un grand groupe rejoigne son Conseil d’administration… « rumeurs et tentations, voilà le genre d’infos qui tue... ! » Cela ne l’empêche pourtant pas à se référer aux courbes. Chose qu’il fait mille fois par jour, à chaque coup de téléphone, au moindre bruissement du feuillage de l’arbre boursier. « Il faut rester à l’affût. J’aime le métier pour ça, pour cette excitation permanente. » Et de se faire plus lyrique : « Le marché et le trading m’apprennent à connaître mes capacités humaines, ma proportion à encaisser le choc. Je me suis découvert grâce au marché. Je peux travailler pendant des heures. Je suis heureux, heureux de créer de l’emploi avec la bourse. » Puis, un dernier prêche envers les idéologues qui ont survécu au mur de Berlin. « La vraie égalité des chances, c’est à la bourse qu’on la trouve. Tu n’as besoin que de ton flair, d’apprendre et de comprendre le marché. » « Et d’un bon logiciel », aurait-il pu ajouter. Mais là, c’est une autre histoire...

TILILA a écrit:

Bonjour,

Interview très intéressante, sur AL MASSAE d'hier, de l'économiste Dirss BENALI à propos du gouvernement BENKIRANE.

A lire absolument


N.B : D.BENALI a été nommé par l'actuel gouvernement comme président de la commission d'aide au cinéma

Dans AL MASSAE d'aujourd'hui, Driss BENALI dans sa chronique hebdomadaire complète son analyse effectuée dans l'entretien que j'ai publié ce matin.

A lire et à relire.

Ne ratez pas cette analyse sous aucun prétexte.

TILILA a écrit:

madex a écrit:

Pour les SNEPistes

l'entreprise du groupe CHAABI a acquis un reacteur d'oxycoloration d'une capacité de 120000 t/an pour un investissement de 20 mdh
cette nouvelle installation s'inscrit dans le projet d'extension visant a ameliorer la competitivite de l'entreprise et a doubler sa
capacité de production.

a noter que cet investissement intervient juste apres l'installation d'une 2eme ligne de cracking d'une capacité de 100000 t pour un montant de 60 mdh au 1er trimestre 2012




j'espere que ces investissements apporteront leur fruits au bonheur de nos amis detenteurs

Les "fruits" de SNEP sont cueillis discrètement et ne sont pas destinés à tous les actionnaire.

Reaction negative pour une information de taille,les interesse's sauront apprecie'

Mr CHAKROUN un ancien boursicoteur qui s'est transforme' en vendeur de logiciel de bourse a qui je ne ferai pas de pub,interview vieux et sans interet pour le moment.le forum a besoin d'actualite' et plus

Nouveau concept de pub au Maroc.. (Rabat)

[Vous devez être inscrit et connecté pour voir cette image]

madex a écrit:

TILILA a écrit:

Les "fruits" de SNEP sont cueillis discrètement et ne sont pas destinés à tous les actionnaire.

Reaction negative pour une information de taille,les interesse's sauront apprecie'

Une série de RH à partir de lundi et pas la peine d'assister à l'A.G.O

TILILA a écrit:

madex a écrit:

Pour les SNEPistes

l'entreprise du groupe CHAABI a acquis un reacteur d'oxycoloration d'une capacité de 120000 t/an pour un investissement de 20 mdh
cette nouvelle installation s'inscrit dans le projet d'extension visant a ameliorer la competitivite de l'entreprise et a doubler sa
capacité de production.

a noter que cet investissement intervient juste apres l'installation d'une 2eme ligne de cracking d'une capacité de 100000 t pour un montant de 60 mdh au 1er trimestre 2012




j'espere que ces investissements apporteront leur fruits au bonheur de nos amis detenteurs

Les "fruits" de SNEP sont cueillis discrètement et ne sont pas destinés à tous les actionnaire.

Merci , Mr Madex pour cette info , juste il manque la source , ca ete publiée ou ?